6 فوائد هامة لتمارين السباحة للأطفال.
محتويات الموضوع:
1- مقدمة.
2- الفوائد الصحية للسباحة.
3- المهارات الاجتماعية.
4- مهارات السلامة.
5- النمو العقلي للأطفال.
6- تنمية الثقة بالنفس والآخرين.
7- التخلص من التوتر والاكتئاب.
8- نصيحة وختام.
مقدمة:
تعتبر السباحة من أهم التمارين الرياضية للأطفال التي تساهم بشكل كبير للغاية في تنمية الطفل بشتى الطرق، حيث تشمل السباحة للأطفال على فوائد عديدة من ناحية تطورهم العقلي والبدني، بالإضافة إلى تحسين المهارات الشخصية والاجتماعية وزيادة الثقة بالنفس، وكذلك بناء المهارات الشخصية التي تساعد في المحافظة على سلامة النفس، وسنتطرق الآن بشكل أكثر استفاضة في ذكر أبرز الفوائد لتمارين السباحة للأطفال بشكل موجز، على أن نقوم بالشرح الوافي التفصيلي في مواضيع قادمة إن شاء الله.
الفوائد الصحية للسباحة للأطفال:
تعتبر واحدة من الفوائد الأهم للسباحة للأطفال التي لا تعد ولا تحصى، حيث أنها تعزز من النشاط القلبي وتحسين الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين حالة الرئة وعملية التنفس بشكل ملحوظ، وذلك نظراً لطبيعة الحركات التي تشملها السباحة، كذلك تساعد الطفل على التطوير البدني من حيث قوة التحمل ومرونة وتوازن الجسم، كما تساعد في تقوية العضلات بدءاً من الساقين مروراً بعضلات الظهر والمعدة والصدر والكتفين، بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يقومون بتمارين السباحة لا تصيبهم العديد من الأمراض التي تصيب أقرانهم ممن لا يمارسونها على سبيل المثال (السمنة) من خلال حرق السعرات الحرارية في الجسم، كما تساعد في القضاء على علاج البشرة وعدم التعرض للالتهابات الجلدية من خلال فتح الأوعية الدموية وعدم الإصابة بتصلب الشرايين.
المهارات الاجتماعية:
تساهم تمارين السباحة الجماعية للأطفال واختلاطهم مع أطفال آخرين في تطوير وتحسين عملية المشاركة الاجتماعية سواء في النادي أو في المدرسة، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث ميل الأطفال الذي يمارسون الرياضات الجماعية إلى حب المشاركة بالإضافة إلى أن التجمع للطفل يزيد من اهتماماته الأخرى المماثلة لبعض اهتمامات الآخرين حيث تعتبر السباحة أحد أكثر الأنشطة الجماعية ذات القيمة، ولا ننسى هنا أن ننوه إلى أهمية اختيار المجموعة المناسبة والمتكافئة للطفل من حيث المستوى العمري والاجتماعي.
مهارات السلامة.
من مميزات تمارين السباحة للأطفال هي تعزيز مهارات السلامة التي تحافظ على الحياة والتي يجب أن يتعلمها كل طفل، فقد أثبتت مراكز السيطرة على الأمراض والأوبئة والوقاية منها أن (ما يقرب من خًمس الأشخاص الذي يموتون بسبب الغرق تقل أعمارهم عن 14 عاماً) لذا لا يجب التهاون أو الاستخفاف بأهمية السباحة للأطفال ومحاولة تعليمهم بشكل جدي، أيضاً ننوه إلى أهمية الإشراف العائلي ومتابعة الأطفال في المياه بغض النظر عن كونهم سباحين أو متدربين.
النمو العقلي للأطفال:
وفقاً لما أثبتته أحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة برياضة السباحة للأطفال، فإن الأطفال يطورون نشاطهم واتصالهم (العقلي والجسدي) والذي بدوره يساعد على تحسين مستواهم التحصيلي وزيادة مستوى ذكائهم بشكل كبير للغاية نظراً لعملية التحفيز التي يتعرض لها الطفل وقت التمرين بانتظام، وكذلك تساهم السباحة في تطورهم الدماغي والعاطفي، وتطوير اللغة والمهارات الرياضية العقلية.
تنمية الثقة بالنفس والآخرين:
لا ننكر أنه في البداية عند محاولة تعليم السباحة في المرة الأولى، فقد يبدو لنا أن العديد من الأطفال يخافون الماء، على الرغم من ذلك سرعان ما يتغلبون على هذا الشعور خلال فترة قصيرة جداً، فالإنسان بطبيعته وفطرته يخاف المجهول، ولكن عندما يتغلب الأطفال على هذا الخوف تظهر عليهم علامات الثقة بالنفس واحترام الذات وتقديرها، الأمر الذي يصبح مفيداً مستقبلاً في المواقف الاجتماعية وعند التواصل مع أقرانهم، حيث يطور الطفل مفهوماً وموقفاً إيجابياً تجاه الأنشطة الاجتماعية انطلاقاً من الثقة الداخلية واحترام الذات.
التخلص من التوتر والاكتئاب:
الجدير بالذكر أن هرمون الأندروفين (Endorphin) الموجود بالجهاز العصبي، والذي يطلق عليه البعض (هرمون السعادة) يتم تحفيزه وإطلاقهم بكثافة عند ممارسة رياضة السباحة، وهو الذي يساعد على تخفيف التوتر والإجهاد بشكل أكثر من فعال، ويطور بسببه الأطفال نمط حياة أكثر توازناً، ويساعد على الشعور بالاسترخاء التام، وضبط إيقاع التنفس العميق، لذا تعتبر رياضة السباحة مهدئ متكامل يساعد على التأمل حيث أن صوت التنفس الرتيب والماء يساهم في التركيز الداخلي مما يخلص الإنسان عامةً من التوتر والإجهاد والاكتئاب، كما أشارت دراسات عدة إلى أن السباحة يمكنها محاربة تليف خلايا المخ بصفة عامة.
نصيحة وختام:
من الممكن أن يتسبب النشاط الرياضي للأطفال بشكل قوي أو عنيف في اللهاث أو التعرق أو رفع درجة حرارة الجسم، لذا وجب أن تراجعوا هذا الموضوع بعنوان (تمارين رياضية للأطفال :: تمرين الإحماء) وذلك حتى لا نقع في بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور بل وبعض المتخصصين عند القيام بتمارين رياضية للأطفال.
Blogger
Google+
Facebook
Twitter